في السنة:عن عبد الرحمن بن غنم قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك
الأشعري
رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ليكونن من أمتي
قوم يستحلون الحر أي الزنى والخمر والمعازف ) أخرجه البخاري
وفي حديث آخر قال ابن أبي الدنيا : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان
قردة وخنازير قالوا يا رسول الله أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا
رسول الله؟ قال بلى ويصومون ويصلون ويحجون قيل فما بالهم قال اتخذوا
المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة
وخنازير )
يا الله هذا الحديث يوضح حال كثير من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله
رأي الأمة الأربعة في الغناء :قول مالك : نهى عن الغناء وقال إنما يفعله عندنا الفساق
(فهل تريدي أن تكوني من الفساق )!!!!!
قول أبو حنيفة : كان يكره الغناء يجعله من الذنوب وقد صرح أصحابه بتحريم الملاهي كلها كالمزمار والدف
قول الشافعي : ان الغناء لهو مكروه يشبه الباطل والمحال ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته
وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه
قول الامام أحمد: قال عبد الله ابنه سألت أبي عن الغناء؟ فقال الغناء ينبت النفاق في القلب ولا يعجبني
( هل تريدي أن ينبت النفاق في قلبك؟ )!!!!!وهناك مقولة لابن عباس عن الغناء من أكثر ما أثرت في : جاء رجل الى ابن عباس فقال له أرأيت الغناء حلال هو أم حرام؟ فقال له ابن
عباس : أرأيت الحق والباطل إذا جاء يوم القيامة فأين يكون الغناء فقال
الرجل يكون مع الباطل فقال ابن عباس فماذا بعد الحق إلا الضلال اذهب فقد
افتيت نفسك!!!
وأنت أختي كذلك أفتي نفسك هل تريدي أن ترجح كفة الباطل ام كفة الحق يوم القيامة ؟ عليكي الإختيار!!!!!!!!!!!!!!!إما الحق و إما الباطل اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه آمييييييييييييييين